يؤكد النص على أن دور الوالدين في حياة أطفالهم لا يقتصر على توفير الاحتياجات الأساسية، بل يمتد إلى تشكيل قيمهم وعاداتهم. سلوك الوالدين يؤثر بشكل كبير على تنمية شخصية الطفل، حيث يمكن أن يعزز الثقة بالنفس واحترام الذات أو يقلل منهما. الأطفال الذين يشعرون بحب غير مشروط ودعم مستمر من والديهم غالبًا ما ينموون ليكونوا أكثر ثقة وثباتاً أمام تحديات الحياة. في المقابل، يمكن أن يؤدي سوء المعاملة أو الإهمال إلى انخفاض احترام الذات والخوف الاجتماعي. بالإضافة إلى ذلك، تلعب النماذج والسلوكيات اليومية للآباء دوراً حاسماً في تعليم القيم والأخلاق للأطفال، حيث يميل الأطفال إلى محاكاة تصرفات وأفعال أولياء أمورهم. كما أن الاستقرار العاطفي والعلاقات الصحية داخل المنزل تساهم بشكل كبير في الصحة النفسية الجيدة لكل من الآباء وأطفالهم. الأشخاص الذين تعرضوا لرعاية أبوية حميمة ومحبة هم أقل عرضة للإصابة بالاكتئاب واضطرابات القلق مقارنة بتلك الخلفيات غير المستقرة عاطفياً.
إقرأ أيضا:الإتحاديات القبلية الأوفر في الجنوب الشرقي المغربي: الروحة، ايت عطى، ولاد يحيى- Crassula ovata
- اشترى أحد المقرَّبين مني سلعة، ثم وجد بها عيبًا صناعيًّا؛ فطلب مني إصلاحها في مكان إصلاح عيوب الصناع
- بسم الله الرحمان الرحيم والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحابته أجمعين وبعد: لدي سؤال أود الإ
- Poggiardo
- ما حكم تسمية بعض الزوارق المائية باسم من أسماء الله، مثل: القاهر الخامس، وجزاكم الله خيراً، ونسأل ال