يتناول النص قضية التكامل بين البحث الأكاديمي والتطبيق العملي في مجالات العلوم المختلفة، حيث يسلط الضوء على التحديات المرتبطة بتحويل البحوث النظرية إلى حلول عملية في ظل الضغوط السياسية والاقتصادية. يقترح لقمان الحكيم بن عبد الله إطارًا جديدًا يركز على التواصل المستمر بين البحث والأعمال التجارية والاستثمار، مع التأكيد على تأمين حرية البحث ودعم التطبيقات الجديدة. من جانبها، تؤكد كوثر اليعقوبي على أهمية الشراكات مع المنظمات الدولية والمؤسسات الحكومية لتحقيق التنمية المستدامة. بينما تحذر بديعه التازي من مخاطر تسخير الحكومة لنتائج البحوث لأغراض خاصة، مما قد يضعف استقلال القطاع العلمي. جميع المتحدثين يشددون على ضرورة تجاوز العوائق التقليدية التي تعيق تبادل المعلومات بين الأقسام الأكاديمية المختلفة، وإنشاء هياكل تسمح بعرض أفضل للنظرية وكيف يمكن لها خدمة الواقع العملي بشكل أكثر فعالية واتساقًا مع متطلبات الوقت الحالي.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : اشْتَفْ
