في النص، يُسلط الضوء على الفروقات الفعلية بين مصدر الهيئة ومصدر المرة في اللغة العربية. مصدر الهيئة، الذي يُشكل بإضافة حرف الألف إلى نهاية الماضي المفرد المنصرف، يُستخدم للإشارة إلى حالة ثابتة مستمرة منذ زمن طويل. على سبيل المثال، إذا قلنا “قرأ الكتاب”، فإن مصدر هيئة هذا العمل سيكون “القراءة”، مما يوحي بأن القارئ يقوم بالفعل بالقراءة باستمرار بغض النظر عن توقيته الحالي. من ناحية أخرى، مصدر المرة يُستخدم للإشارة إلى فعل مكتمل الحدوث خلال فترة معينة مضت وانتهى أثره. يتم الحصول عليه بإضافة الواو المربوطة بعد حذف الهمزة والنون الأخيرة للماضي المثنى غير المثقل المعتمد على الوزن الثلاثي. على سبيل المثال، المصدر هنا سيصبح مثل “قرآوة” الخاص بكلمة “قريتا”. الفرق الجوهري يكمن في استمرارية الفعل وجودته الزمانية؛ حيث يؤكد مصدر الهيئة دوام الحالة بينما يشير مصدر المرة لحالة انتهت ولم تعد قائمة حاليًا.
إقرأ أيضا:تاريخ قبيلة شياظمة بالمغرب حسب ابن خلدون- {وَاللَّهُ يُرِيدُ أَن يَتُوبَ عَلَيْكُمْ وَيُرِيدُ الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الشَّهَوَاتِ أَن تَمِيلُو
- شخص متزوج، وزوجته كانت في المملكة العربية السعودية، ثم حصلت بينهما مشاكل، فسافرت زوجة أخي إلى اليمن
- زوجة يمنعها زوجها من زيارة ابنهما بحلف اليمين عليها لخلاف بين الأب والابن هل يجوز أن تزور ابنها بدون
- سرق أحد الناس غرضاً ما وحتى تم الحصول على ذاك الغرض تكلف صاحبه أموالاً معينة والسؤال هل يجوز لنا أخذ
- المركبة الفضائية بين النجمية