إلى جانب حقيقة أنه أثقل وأطول عظمة في الجسم البشري، يعد عظم الفخذ أكثر العظام مقاومة للتعب وكسرًا، وذلك يعود جزئيًّا لمو

إلى جانب حقيقة أنه أثقل وأطول عظمة في الجسم البشري، يعد عظم الفخذ أكثر العظام مقاومة للتعب وكسرًا، وذلك يعود جزئيًا لمو. يتميز عظم الفخذ بسُمكه وجودته الهيكلية، خاصة حول مفصل الورك والركبتين، مما يساهم في قدرته على تحمل الأحمال الثقيلة التي قد تصل إلى حوالي 1133 كلغم. هذا التصميم الهندسي الرائع يعكس قدرة العظم على تحمل الضغط الشديد، مما يجعله عنصرًا أساسيًا في هيكل العظم البشري. يتكون عظم الفخذ من ثلاثة أجزاء رئيسية: المشاشات التي تشكل النهايات، والجذع الرئيسي ذو الشكل الأسطواني، والمدار الخاص الذي يحدث عند نقطة اتصال مدخل النفق الدموي مع الجسم المركزي للفخذ. هذه البنية المعقدة تساهم في قوة العظم ومرونته، مما يجعله قادرًا على تحمل مختلف أشكال الضغط والحالات الحرجة. ومع ذلك، رغم هذه القدرات الدفاعية الاستثنائية، يبقى العظم عرضة لإمكانية التعرض لكسور نادرة الحدوث، والتي قد تستغرق فترة طويلة للتعافي قد تمتد حتى ثلاث شهور أو أكثر.

إقرأ أيضا:10 من أفضل منصات التعليم الرقمية العربية
مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
السابق
الدور المحوري للطبيب البيطري في رعاية الحيوانات ورعايتها الصحية
التالي
عيوب الفلسفة المثالية نقد عميق لمناهجها ومقولاتها

اترك تعليقاً