أبو العباس أحمد بن علي بن محمد بن إبراهيم القلقشندي، المعروف باسم القلقشندي، هو شخصية بارزة في تاريخ الحضارة الإسلامية، حيث ترك بصمة واضحة في مجالات الأدب والتاريخ. ولد في مدينة قلقشندة بمصر، التي سميت باسمه لاحقاً. من أهم أعماله كتاب “صبح الأعشى في صناعة الإنشا”، الذي يُعتبر مرجعاً مهماً في علم التأليف والنظم الفني للكتابة العربية. لم يقتصر اهتمام القلقشندي على الأدب فقط، بل امتد إلى تاريخ العرب والعجم، مما جعله مؤرخاً بارزاً. من أبرز أعماله التاريخية موسوعة “سُبُلِ السَّلامَاتْ فِي ذِكْرِ ممالك الإسلام”، التي ساهمت بشكل كبير في فهمنا لفترات مختلفة من التاريخ الإسلامي. كما جمع بين الشعر والنثر بطريقة فريدة، مما جعله محط إعجاب الكثيرين، بما فيهم المستشرقون. شغل القلقشندي مناصب مهمة مثل القضاء والسلك الدبلوماسي، مما يعكس مكانته الاجتماعية الرفيعة. اختاره السلطان برسباي ليحكم إحدى الولايات المهمة، وهو ما يدل على احترام المجتمع له ولثقافته الشاملة.
إقرأ أيضا:الأسرة الطبية الأندلسية: بنو زهر 1 (أبو بكر محمد)- يا شيخ: أنا قديما لم أكن أعلم أن الإفرازات المهبلية تبطل الوضوء، والآن أنا أقضي هذه الصلوات لكن أصاب
- فإن العلم الحديث توصل إلى اكتشاف فتيات يمارسن السحاق، وقد ولدن بهذه النزعة وهذا الميلان إلى ممارسته،
- Topoľčany
- Soe Win
- طلبتُ الطلاق من زوجي؛ لأنه هجرني فترة طويلة -سنة تقريبًا-، وكان سيئًا جدًّا معي، وليس بيننا أطفال، و