تكتسب الكليتان موقعًا استراتيجيًا داخل القناة الجنبيّة، وهي منطقة تقع خلف عضلة البطن الرئيسية وفي الجزء الخلفي من تجويف البطن. هذا الموقع يسمح لهما بتلقي الدم الغني بالمغذيات مباشرةً من شرياني الكبد والفروع الرئيسيّة للشريان الأبهري. على الرغم من اعتبارهما جزءًا من الجهاز الهضمي، فإن الكليتين ليست ضمن التجويف البطني نفسه ولكن محاطتان بغلاف رقيق يشكل حدودًا خارجية تسمّى الصفاق. هذا يجعلهما عضوَيْ تجوفٍ خلفيِّ الصفاق، حيث يتحمّل هيكل ظهر الشخص مسؤولية كبيرة في حمايتهما ضد التأثيرات الخارجية. تقوم الكليتان بتنقية الدم والتخلّص من فضلاته مثل اليوريا وأحماض اليوريك، بالإضافة إلى إعادة امتصاص العناصر المغذية الضرورية مثل الجلوكوز والأحماض الأمينيّة والمعادن والماء. كما تنظم مستويات الرقم الهيدروجيني للحفاظ على بيئة أيضية متوازنة، وتضبط تركيز المعادن والسوائل ضمن نظام الأسمولية لمنع الجفاف والحالات المرتبطة بانقطاع المياه. علاوة على ذلك، تلعب دوراً رئيسياً في ضبط ضغط الدم عبر سلسلة محكمة ومترابطة من العمليات المنظمة لنوع واحد خاص جدًا من السوائل الموجودة خارج الخلايا.
إقرأ أيضا:لا للفرنسة : الجواب المفصل على ترهات العميل المُنتعَل- المشروبات المحتوية على الكافيين
- أختي تسأل فضيلتكم: والد زوجي مريض مرضا مزمنا ويحتاج مصاريف مكلفة، وابنته هي التي تعتني به عناية تامة
- نقلا عن صحيح الترمذي للشيخ الألباني رحمه الله 3513- حدثنا قتيبة : حدثنا جعفر بن سليمان الضبعي ، عن ك
- أنا فتاة مسلمة والحمد لله، أدرس بالجامعة كطالبة هندسة برمجيات بإحدى الدول العربية وقد بقي لي عام درا
- حلفت ذات مرة أن أحافظ على صلاتي، لكنني حنثت، ويجب عليّ الآن أداء كفارة يمين -الصوم-، فهل يجوز لي تأخ