تاريخ سانت فنسنت والغرينادين هو رحلة عبر الزمن تعكس سلسلة من الأحداث التي شكلت هويتها الفريدة وتطورها السياسي. بدأت الجزيرة باستيطان المستوطنين الأوروبيين في القرن السابع عشر، حيث استقر أول مستعمر إنجليزي في جزيرة كينجستون، مما بدأ فترة طويلة من الهيمنة الأوروبية. ومع ذلك، غزا الفرنسيون الجزيرة لاحقًا وأطلقوا عليها اسم سانت فنسنت، تكريمًا لفرسان القديس فنسنت دي بول. خلال الثورة الأمريكية، لعبت سانت فنسنت دورًا مهمًا كملاذ للمتمردين الأمريكيين الهاربين من الاضطهاد البريطاني. بعد الحرب، تم إعادة الجزيرة إلى سيطرة بريطانيا مرة أخرى بموجب معاهدة باريس. طوال الفترة الاستعمارية، واجهت الجزيرة العديد من الصراعات الداخلية والخارجية بسبب المنافسة بين القوى الأوروبية المختلفة. مع بداية القرن العشرين، ظهرت حركة وطنية متنامية تطالب بالاستقلال عن الحكم البريطاني. وبعد سنوات طويلة من النضال والتحديات الدبلوماسية، حصلت سانت فنسنت على استقلالها الكامل في الثالث والعشرين من أكتوبر عام ١٩٧٩ م. منذ ذلك الحين، عملت الحكومة الوليدة على بناء اقتصاد متنوع يعتمد بشكل أقل على النفوذ الاقتصادي الخارجي ويتجه نحو السياحة والصناعة التحويلية. اليوم، تتمتع سانت فنسنت والغرينادين بسجل ديمقراطي قوي واستقرار سياسي نسبي في منطقة البحر الكاريبي المضطربة أحيانًا.
إقرأ أيضا:دورة إحترافية شاملة لنظام أودو- زوج قريبة لي ذهبَ إلى شيخ؛ لأنَّه حالف على امرأته بالطَّلاق، وقال لها: «إذا ذهبت إلى دار أهلك، تصبحي
- أنا لا أصلي السنن الرواتب، لكن عندما علمت أن فضلها خير من الدنيا وما فيها، أصبحت أصليها هي فقط، ولا
- رجل طلق زوجته في طهر جامعها فيه، وبعد أيام راجعها، وبعد 25 يوما طلبت الطلاق، لأنه لا يلتزم بالنفقة ع
- من الذي هدم صنم العزى؟
- بيرشيرون