الحصر الهندسي، كما نوقش في المحادثة، ليس مجرد عملية تقنية لتعداد المواد اللازمة للمشروع، بل هو أداة استراتيجية تعزز الاستدامة والكفاءة. حياة الجوهري أكدت على أن الحصر الهندسي يمكن أن يكون وسيلة لتقليل النفايات باستخدام مواد صديقة للبيئة، مما يجعله جزءاً أساسياً من تحقيق الاستدامة في المشاريع. هناء بن فضيل أضافت أن الحصر الهندسي هو الخطوة الأساسية لنقل التصميمات المعمارية إلى واقع حي، وعندما يتم دمجه مع مفاهيم الاستدامة، يصبح أداة قوية لإدارة المشاريع بصورة موفرة بيئياً واجتماعياً واقتصادياً. رضوى بن العابد اقترحت التركيز على دور الحصري في التأكد من شمولية المشروع وضمان عدم وجود عيوب محتملة فيه، مما يعزز الابتكار والاستدامة. اتفق جميع المشاركين على أن الجمع بين الخبرة التقنية والمعايير الأخلاقية يمكن أن يؤدي إلى تطوير نموذج جديد للهندسة المعمارية المسؤولة اجتماعياً وفكرياً.
إقرأ أيضا:كتاب أساسيات الرياضيات: الجبر والهندسة التحليلية والإحصاءإقرأ أيضا