الحفاظ على التوازن الحيوي، أو الاتزان البدني، هو عملية أساسية لضمان صحة الجسم. هذا التوازن يُعرف بأنه القدرة على الحفاظ على حالة ثابتة وسط تغيرات بيئية وديناميكية داخلية مستمرة. وقد تم تعريف هذا المفهوم لأول مرة بواسطة عالم وظائف الأعضاء الأمريكي والتر كانون في ثلاثينيات القرن الماضي. يمكن تقسيم عمليات الاتزان البدني إلى ثلاثة أقسام رئيسية: التنظيم الحراري، الذي يحافظ على درجة حرارة الجسم المستقرة؛ التنظيم الأسموزي، الذي يضبط نسب المياه والأملاح لمنع اختلال ضغط الدم؛ والتنظيم الكيميائي، الذي يحافظ على مستويات المركبات المختلفة مثل السكر والكوليسترول والبروتينات ضمن حدود صحية. هذه العمليات تعتمد على آليات معقدة ومترابطة، حيث تلعب الكليتان دوراً محورياً في التنظيم الأسموزي، وتستخدم الهورمونات كمراسلين كيميائيين في التنظيم الكيميائي. عند مواجهة عوامل اضطرابية، يستخدم الجسم شبكة معقدة من الإشارات للتحقق من استجاباته وردود فعله المناسبة لحماية نفسه. هذه العمليات الوسيطة تعكس تنسيقاً عجيباً ومعبراً للأداء النموذجي لجسم الإنسان أثناء سعيه الدائم نحو تحقيق الحياة الصحية المثالية بمختلف ظروف حياته اليومية المعتادة والطارئة غير الاعتيادية أيضاً.
إقرأ أيضا:اللغة العربية كأداة تمكين: تعزيز التعلم والتفكير النقدي في المجتمعات الناطقة بها- ما حكم العمل في قناة فضائية اقتصادية إخبارية تقوم الآن بتقديم برنامج عن أخبار السينيما فقط غير أنها
- : الحب يجد طريقه
- أنا شخص متزوج منذ أربع سنوات، ولديّ أبناء، وأحب زوجتي، وهي كذلك، ولكنها دائما تمنعني عن حقي في الفرا
- أندريوس كوبيليوس
- أنا صاحب السؤال رقم: 2574024، وبعد قراءة رد فضيلتكم أود أن أستفسر عن شيء مهم لم تقوموا بالرد عليه، أ