في العصر الرقمي الحالي، أصبحت وسائل التواصل الاجتماعي جزءًا لا يتجزأ من الحياة اليومية، مما أثر بشكل كبير على العلاقات الأسرية في المجتمع العربي. من ناحية إيجابية، أتاحت هذه المنصات فرصة للتواصل المستمر بين أفراد الأسرة بغض النظر عن المسافة الجغرافية، مما يعزز التفاعل والمشاركة في الحياة اليومية. كما توفر فرصًا تعليمية وتربوية جذابة للأطفال والآباء، وتساهم في تعزيز القيم والتقاليد الدينية والعادات الثقافية عندما يتم استخدامها بشكل مسؤول. ومع ذلك، هناك مخاوف وتحديات مستجدة تحتاج إلى التنبيه لها. أحد أكبر المخاطر هو الانشغال الزائد بهذه الأدوات الإلكترونية، مما يؤدي إلى تقليل الوقت والجودة لقضاء اللحظات الحميمية وجها لوجه ضمن الأسرة الواحدة. قد يشجع الاستخدام الطويل المدى لهذه الوسائل على الشرود العقلي وانعدام التركيز لدى الأطفال والشباب خلال فترة التكوين الهامة لديهم. بالإضافة إلى ذلك، تعد الخصوصية والأمان مصدر قلق رئيسي حيث تتعرض المعلومات الخاصة للعائلة لمخاطر التسرب أو سوء الفهم. كما أن القلق بشأن المحتوى غير المناسب موجود دائمًا، خاصة وأن غالبية المستخدمين هم تحت سن البلوغ وما زالوا معرضين للتأثر بالأفكار الخارجية قبل تشكيل معتقدات ثابتة حول المواضيع الحساسة.
إقرأ أيضا:كتاب الاندماج النووي- جهاز نووي مرتجل
- زوجتي أفطرت رمضان هذا العام بسبب أنها مرضعة وخافت على طفلها، وأريد أن أخرج الكفارة مجتمعة بعد رمضان،
- صرف أعمامي الاثنان على عمة لي قعيدة كبيرة غير متزوجة فكتبت لهم ميراثها كله وحرمت باقي عماتي ووالدي ر
- شيء واحد يبقى
- بسم الله الرحمن الرحيم و الصلاة و السلام على أشرف المرسلين ما الحكمة من نزول السيد المسيح و هل سيقود