الطريق نحو تحقيق الذات هو رحلة شخصية وفريدة من نوعها، حيث يسعى الأفراد إلى اكتشاف قيمتهم الحقيقية وتطوير قدراتهم الكاملة. هذا المفهوم، الذي طرحه كورت جولدشتاين وأبرازاه عالم النفس الشهير أبراهام ماسلو، يركز على الاستفادة القصوى من مواهب الفرد ومهاراته لتحقيق أهدافه الشخصية. بناء الثقة بالنفس يلعب دوراً محورياً في هذه الرحلة، حيث الاعتقاد بأن المستقبل يمكن أن يكون أكثر إشراقاً وأن جميع المهارات قابلة للتعلّم يعتبر خطوة هامة للأمام. تحديد أولويات الحياة بشكل فعال، والقضاء على التأجيل، والاستفادة المثلى من الوقت بتحديد الأهداف واستراتيجيات التنفيذ مسبقاً هي جوانب رئيسية لتوجيه الذات. بالإضافة إلى ذلك، اختيار الطريق الذي تسلكه حياتنا مليئة بخيارات صغيرة ومعقدة يجب اتخاذ قرار بشأنها كل يوم، بدءاً من الأخلاق مثل الصدق مقابل الكذب وحتى التجارب اليومية مثل القيام بشيء مختلف أو التعامل بحكمة مع الآخرين. الأفراد الذين نجحوا في تنمية وتحقيق ذواتهم غالباً ما يتمتعون بمجموعة مميزة من الصفات، مثل مجموعة واسعة ومختلفة من التجارب، القبول الذاتي، القدرة على النظر إلى الواقعية وبصراحة، والشعور بالعزلة عندما تحتاج إليها، والعيش بطبيعية عفوية، والحفاظ على حس الفكاهة. في النهاية، رحلتك إلى تحقيق الذات ليست مجرد عملية بل هي نمو مستمر ومتكامل لله
إقرأ أيضا:كتاب مفاهيم أساسية في الفيزياء: من الكون حتى الكواركات- توفى الله تعالى والدي منذ ثلاثة أيام، نسألكم الدعاء له ولجميع موتى المسلمين. وأود أن أخرج مبلغا مالي
- حلفت بالله العظيم، ونذرت مرات كثيرة بأن لا أرجع إلى هذا العمل مرة ثانية، ورجعت إليه مرات كثيرة. فما
- زوجي زعلان من إخواني، أخي الأكبر عمره 33 سنة، اشتغل مع زوجي ثلاث سنوات ولم يعطه شيئا، في الأول برضا
- لدي بنت خالة، ولها بنات وربما ترغب في أن أتزوج إحدى بناتها، أنا لم أقرر شيئا حتى أنني لم أحدد موعدا
- عندما يعلمني معلمي، فهل أقول علمني فلان؟ أم أقول علمني الله؟ وأيهما أصح؟.