يقدم النص خمس استراتيجيات فعالة لإدارة الصراعات داخل فرق العمل، تبدأ بالحوار المفتوح الذي يشجع التواصل الحر والمباشر، مما يخلق جواً آمناً للتعبير عن المخاوف والمشاعر دون خوف من الحكم السلبي. عندما تصبح الأمور أكثر تعقيداً، يمكن أن يكون التوسط المحايد مفيداً، حيث يساعد الوسيط في التنسيق وإرشاد العملية للوصول إلى حل يرضي جميع الأطراف. كما يُفضل تطبيق منهج حل المشكلات الجماعية، حيث يعالج الجميع القضية بشكل مشترك، مما يساهم في توثيق الروابط المؤسسية ويؤدي إلى فهم عميق للحقائق خلف الشجار. بالإضافة إلى ذلك، تعزيز ثقافة التحسين المستمر التي تكافئ التفكير النقدي والإبداع في مواجهة العقبات يمكن أن يخلق مكان عمل أكثر قدرة على التأقلم مع الاختلافات. وأخيراً، تقديم برامج تدريبية متخصصة حول مهارات صنع القرار أثناء حالات الصراع يمكن أن يفيد كثيراً في تحضير أفراد الفريق لمعالجة النزاعات بكفاءة وفاعلية أكبر.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : السمطة والبزيم
