في النقاش حول تعزيز نزاهة البحث العلمي، تم التأكيد على دور التعليم والثقافة المؤسسية كعناصر أساسية في تحقيق النزاهة العلمية. سهيل الغزواني أشار إلى أن الحل يبدأ من التعليم والثقافة الأكاديمية، حيث اقترح تنفيذ آليات مراقبة داخلية مشددة في المؤسسات البحثية وتقديم دورات تدريبية متكررة في مجال الأخلاقيات البحثية. كما شدد على أهمية استخدام التكنولوجيا لمراقبة الأصالة والكشف عن أي تزوير محتمل، وزيادة الشفافية عبر عمليات البحث المفتوحة وإصدار البيانات. من جانب آخر، أكدت نادية المهيري وبقية المشاركين على أن النزاهة يجب أن تصبح جزءا رئيسيا من الحياة اليومية للباحثين داخل المؤسسات الأكاديمية، وليس مجرد شرط تقني أو قانوني. واقترحت المجموعة ضرورة شعور الباحثين بأنهم فاعلون في عملية صنع القرار فيما يتعلق بسياسات النزاهة العلمية، مما يعزز روح المسؤولية العميقة المرتبطة بمهامهم الأكاديمية. في النهاية، اتفق الجميع على الحاجة لبناء بيئة بحثية تعطي الأولوية للنضال نحو النزاهة العلمية من خلال الإجراءات العملية الواضحة والبرامج التدريبية المستمرة والتواصل الدائم بين الإدارة والإكاديميين.
إقرأ أيضا:كتاب علم الإحصاء: مقدّمة قصيرة جدًّا
السابق
دليل شامل للتسجيل الناجح في كلية الفارابي الأهلية
التاليمعايير انتقائية مصدري التعليم الفعال دليل شامل للمتعلمين
إقرأ أيضا