تتميز الأنسجة العضلية في الجسم البشري بتنوعها الوظيفي والبنيوي، حيث تُصنف إلى ثلاث فئات رئيسية: العضلات الهيكلية، والعضلات القلبية، والعضلات الملساء. العضلات الهيكلية هي الأكثر انتشاراً وتتحكم بالحركات الإرادية مثل المشي والجري، وتتميز بنمط انقباضي واضح وخيوط بروتيناتها المترابطة التي تسمى الأكتين والميوسين. أما العضلات القلبية، فتوجد فقط في القلب وتتمتع بقدرة فريدة على الانقباض والاسترخاء المستمر دون تعب، مما يضمن تدفق الدم المستمر عبر الجهاز الدوري. تمتلك هذه العضلات عقداً صغيرة لتنظيم نبضات القلب ومادة إضافية تعرف باسم الإنتيركاليسات لتعزيز الاتصال الكهربائي بين الخلايا. من ناحية أخرى، توجد العضلات الملساء في الأعضاء الداخلية كالمعدة والأمعاء والأوعية الدموية، وهي مسؤولة عن العمليات البيولوجية غير الإرادية الضرورية للبقاء. تفتقر هذه العضلات إلى نمط الخطوط الواضح الموجود في العضلات الهيكلية وتعمل بناءً على التحفيز الودي والصوتي الداخلي للجسم. هذه الاختلافات في التركيب الوظيفي للأنسجة العضلية تساهم في أداء دقيق ومنسق لمختلف العمليات الفيزيولوجية في أجسامنا، مما يبرز التعقيد الرائع لكيفية تكامل العديد من الأنظمة المختلفة لتحافظ على سلامتنا وصحتنا اليومية.
إقرأ أيضا:لا لفرنسة التعليم في المغرب: صراع إنجليزي/أمريكي – فرنسي للهيمنة على التعليم في المغرب- أرجو الإجابة لأني محتاج إليها بشدة. كان في العورة وسخ صغير أسود، أريد أن أحكه لأزيله، لكن لا أقدر، ف
- أنا يا شيخ سرقت من أخي، عندما أذهب لزيارة أهلي، وتكررت هذه الحالة لفترة طويلة، وبعد فترة شككت به، وو
- موسلي
- أنا طبيب، وليس معي مال للحج، فهل التقديم في قرعة البعثة الطبية للحج، أو السعي لوظيفة في السعودية واج
- في صلاة الظهر وفي الركعة الثالثة بعد السجدتين جلست سهوا ورفعت أصبعي للتشهد، وأثناء رفعي لأصبعي تذكرت