يتناول النص دراسة عميقة للعوامل المحركة للفعالية الوظيفية، حيث يسلط الضوء على أهمية فهم عوامل الأداء العام للعاملين لتحقيق النجاح المؤسسي والتقدم المهني. يشير النص إلى أن مجموعة متنوعة من الجوانب الشخصية والمهنية والعلاقات داخل مكان العمل تؤثر بشكل مباشر على كفاءة ومرونة القوى العاملة. من بين هذه العوامل، يلعب التحفيز والمكافأة دوراً محورياً، حيث يجب أن تكون الحوافز متماشية مع قيم الشخص وأهدافه طويلة المدى. كما يؤكد النص على أهمية البيئة العملية والشخصية، مشدداً على ضرورة خلق ثقافة عمل داعمة ومساحة مكتبية مريحة. بالإضافة إلى ذلك، يبرز النص أهمية الإدارة والتوجيه الفعال، حيث يجب أن يكون القادة قادرين على تقديم تعليقات بنّاءة ودعم تحقيق الأهداف المشتركة. وأخيراً، يشدد النص على صيانة الصحة النفسية والجسدية، مشيراً إلى ضرورة تشجيع فترات الراحة وتوفير فرص العناية الصحية العامة. في الختام، يؤكد النص على أن بناء فريق قادر على التفوق تحت الضغط يتطلب مواءمة دقيقة لهذه العناصر كافة، مما يساهم في تحقيق أعلى نسبة نجاعة وكفاءة مؤسسية.
إقرأ أيضا:كتاب تطور الإبداع والموهبة والنبوغ في الرياضيات
