النقل الخلوي هو عملية حيوية أساسية في الجسم الحي، حيث يتم تصنيفها إلى نوعين رئيسيين: النقل السلبي والنقل النشط. النقل السلبي يعتمد على حركة الأيونات والجزيئات من مناطق ذات تركيز عالٍ إلى مناطق ذات تركيز منخفض، دون استخدام طاقة مباشرة من الخلية. ويشمل هذا النوع ثلاثة أنواع رئيسية: الانتشار البسيط، الذي يحدث للجزيئات الصغيرة وغير المشحونة؛ انتشار المسام، الذي يسمح للأيونات بالتدفق وفقًا لقوانين الفيزياء؛ والضغط الاسموزي، الذي يوازن كميات الماء بين الجانبين عبر سلسلة بروتينية خاصة. في المقابل، يتطلب النقل النشط طاقة لتغلب القوة الديناميكية الحرارية وتوجيه المواد نحو مناطق ذات تركيز أعلى. هذه العملية ضرورية للحفاظ على الاستقرار الداخلي للخلايا وتعزيز وظيفة الأعضاء المختلفة. بعض الأمثلة على النقل النشط تشمل الناقل المنقول بالبروتون الذي ينظم مستويات البوتاسيوم والصوديوم داخل الخلايا، بالإضافة إلى عمليات إدخال وإخراج مجموعات كبيرة مثل البروتينات والبروتينات الدهنية والفيروسات والمعادن الثقيلة.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : الحُومَة
