يفسر عالم الفيزياء ظاهرة الإبصار من خلال تتبع رحلة الضوء عبر العين البشرية. تبدأ هذه الرحلة عندما تسقط أشعة الضوء على الأجسام المختلفة، حيث تنعكس أو تتردد عنها بناءً على خصائصها. عند دخول هذه الأشعة إلى العين، يتم تفسيرها بواسطة الآليات البيولوجية والعصبية، مما يسمح لنا برؤية العالم المرئي. مثال بسيط على ذلك هو رؤية النوافذ، حيث نرى ما خارج المنزل بفضل أشعة الشمس التي تنعكس عن الأجسام وتدخل إلى أعيننا. ومع ذلك، يمكن أن تختلف الطريقة التي نرى بها الأشياء بناءً على انكسارات الضوء أثناء عبوره لوسط مختلف الكثافة، مما يغير اتجاهه بزاوية ثابتة تعرف بمبدأ الانكسار. هذا يفسر لماذا يبدو الشيء نفسه مختلفًا عند النظر إليه من خلال مرايا مستقيمة أو غير منتظمة الشكل مثل المنحنيات الموجودة في ملاعق الطعام. بدون الضوء، لن تتمكن العين البشرية من أداء وظائف الاستقبال والاستجابة اللازمة لرسم صورة كاملة داخل المخ.
إقرأ أيضا:الأسرة الطبية الأندلسية: بنو زهر 4 (أبو مروان عبد الملك بن زهر)
السابق
نشأة علم الأنثروبولوجيا رحلة البحث عن جذور البشرية
التاليأشهر رواد علم النحو في الأدب العربي
إقرأ أيضا