في عصر الحجر الوسيط، شهد الإنسان القديم تطوراً ملحوظاً في الأدوات التي استخدمها، مما شكل أساساً لتقدم المجتمعات الإنسانية المبكرة. من بين هذه الأدوات، برز النوتوليث، وهو نوع من أدوات الصوان الثنائية الجانب، التي كانت تُصنع من مواد مثل الصوان والجرانيت والفلسبار. تميزت هذه الأدوات بتماثل الواجهة الأمامية والخلفية، مما جعلها متعددة الوظائف. بالإضافة إلى ذلك، ظهرت الأدوات الدائرية المعروفة باسم الكرويات، التي كانت تُستخدم في طحن الطعام وسحق المواد الخام الأخرى. كما شهد هذا العصر ظهور الأسلحة اليدوية الدفاعية مثل الرماح والقواطع والأسلحة المشاشّة. في مجال الإنتاج الغذائي والحرف اليدوية، أصبح استخدام أدوات نحت الخشب والمعادن أكثر شيوعاً. هذه الابتكارات لم تكن مجرد أدوات عملية، بل كانت أيضاً دليلاً على تطور مهارات التفكير المنطقي والإبداع لدى الإنسان القديم. إن تأمل كيفية استخدام الإنسان البدائي للأفكار البسيطة والموارد المحلية لتصميم نظام حياة معقد يوضح قدرته على التكيف والتكيف البيولوجي والعقلي. فهمنا لهذه الفترة يساعدنا في تقدير الخطوات الأولى نحو بناء مجتمعات تزدهر وتعيش بكرامة وتستمر عبر القرون.
إقرأ أيضا:رسالة لكل من يحارب اللغة العربية- Villegenon
- أرشدوني -أرشدكم الله إلى ما يحب ويرضى-، فقد أخذت مالًا من المال العام ومن بعض المتبرعين بغير وجه حق،
- كنت أنظر إلى الصور الإباحية ويأتيني تأنيب ضمير، فحلفت أن أتركها، فتركتها، لكنني في لحظة أغواني الشيط
- Nitrogen-15 tracing
- أنا شاب في العشرين، وأبي وأمي منفصلان منذ سنوات، وأعيش أنا وأخ لي مع أبي، ولي أخ وأخت يعيشان مع أمي،