في النقاش حول تحقيق توازن صحي بين مسؤوليات العمل والحياة الخاصة في القطاع الحكومي، تم التأكيد على أهمية الجوانب الأخلاقية والشفافية والدعم المجتمعي. وسيلة المجدوب أشارت إلى أن هذه القيم ليست مجرد شعارات، بل هي أساس للاستقرار الاجتماعي والجودة في الحكم. كما أكدت على دور المبادرات التعليمية في تعزيز الوعي بهذه القيم منذ الطفولة. طه الدين بن عثمان أضاف أن التعليم الرسمي والأسري يجب أن يشمل تعليمًا أخلاقيًا وروحيًا موازيًا للتعليم العلمي التقليدي، مما يساعد الشباب على فهم قيمة الصدق والمسؤولية تجاه المنصب العام. عبدالصمد بن عثمان اقترح استثمار الثقافة والتقاليد الموجودة لتحقيق مكاسب عملية تتعلق بتعزيز العمل والحياة المتكاملة. بشكل عام، يشدد النقاش على أهمية النظام القيمي والثقافي كمكون رئيسي للحكم الأمثل والصالح العام، ويؤكد على ضرورة دمجها في جميع مراحل العملية التربوية.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : القُنيّةعنوان توازُنُ بين حياةِ العمل والإصلاح العام
مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم: