تتنوع المناطق الحيوية حول العالم، كل منها يتميز بنظمه البيئية الفريدة ومجموعات الأنواع الغنية التي تعيش فيها. الغابات المطيرة الاستوائية، مثل غابات الأمازون، تعتبر من أغنى المناطق بالتنوع البيولوجي، حيث تضم أكثر من نصف الأنواع المعروفة عالمياً. هذه الغابات تلعب دوراً حاسماً في تنظيم المناخ عبر امتصاص ثاني أكسيد الكربون. في المقابل، المناطق المحيطة بالبحر الأحمر والبحر الأبيض المتوسط تتميز بتنوع بيولوجي مرتفع رغم قلة هطول الأمطار، حيث تكيفت النباتات والحيوانات مع الظروف الجافة. السافانا، بمزيجها من الأشجار والشجيرات والعشب الطويل والقصير، توفر موطناً لعدد كبير من الثدييات والحشرات والطيور. المناطق القطبية، مثل القطب الشمالي والجنوبي، تتميز بحياة نباتية محدودة مثل عشبة التندرا، بينما تعد طيور البطريق من الكائنات الشهيرة هناك. الأراضي الرطبة، رغم تغطيتها الصغيرة لسطح الأرض، توفر مسكناً لمجموعة واسعة من الطيور والنباتات والحيوانات الأخرى أثناء رحلات الهجرة السنوية. هذه المناطق الحيوية المتنوعة تساهم بشكل كبير في الحفاظ على التوازن البيئي وتقديم خدمات بيئية حيوية مثل تنظيم المناخ والحفاظ على التربة. فهم وحماية هذه المناطق أمر بالغ الأهمية للحفاظ على التنوع البيولوجي العالمي وتعزيز قدرة الطبيعة على مقاومة تأثيرات التغير المناخي والتطور السكاني البشري المستمرين.
إقرأ أيضا:كتاب الاندماج النووي- جاء في السنة أن سورة البقرة أخذها بركة، وكذلك في مشروعية العقيقة لحصول البركة، وأن من لم يعق عنه تفو
- أوليه دوندا
- فى أحيان كثيرة وأنا فى حالات نفسية سيئة أشعر بثقل كبير فى العبادات (الصلاة, الأذكار, قراءة القرآن) ب
- فانزاغيلو
- أنا لم أتزوج بعد ولكن لدي القدرة على الزواج الآن والفتاة العاقد عليها موافقة على الزواج الآن .مع الع