في “مستقبل الوهم”، يقدم سيجموند فرويد استكشافًا عميقًا للعقل الباطن، حيث يسلط الضوء على كيفية تأثير الأوهام والأحلام على الوعي الإنساني. فرويد يجادل بأن هذه الظواهر ليست مجرد منتجات عشوائية للخيال، بل هي انعكاسات للحقيقة المخفية التي تكمن وراء الواجهة الواعية. من خلال تحليل دور الشعور بالذنب والخوف والكبت، يوضح فرويد كيف تشكل هذه العناصر السلوكيات الشخصية وتكوين الشخصية. كما يستعرض الكتاب الجوانب العلاجية لعلم النفس التحليلي، مشيرًا إلى أن فهم الشخصية الباطنية يمكن أن يؤدي إلى الشفاء العاطفي والجسدي. رغم أن بعض النقاد يرون أن الكتاب نظري ومجرد، إلا أنه يبقى نقطة محورية في مجالات علم النفس وعلم الإنسان، داعيًا إلى إعادة التفكير في كيفية بناء وجهات نظرنا الذاتية ومعالجة الصدمات الداخلية.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : المجدولمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- هل يوجد فضل لصيام التطوع في رجب وشعبان عن باقي الشهور، هل يسن صيام 27 رجب يوم الإسراء والمعراج أو 15
- أصاب ببعض التوتر عندما أقرأ أمام مجموعة كبيرة من الناس، وعندما أقرأ أمامهم أحاديث عن الرسول صلى الله
- Indiana Jones and the Dial of Destiny
- أود من فضيلتكم التكرم بتبيين الحكم الشرعي باستخراج بطاقة ائتمانية من بنك ساب بقصد التقسيط للمنتجات ا
- ضفدع الأنديز السام