في النقاش حول هوية المطور الفعلي في عملية البناء والتخطيط الحضري، تم التأكيد على أن المهندسين المعماريين يلعبون دورًا محوريًا في تقديم الرؤى الجمالية والابتكارية، بينما يضمن مهندسو الهندسة المعمارية صلاحية المشاريع وتحقيق التوازن بين السلامة والجودة والأداء الاقتصادي. ومع ذلك، أشارت حسناء بن داوود إلى أن المطور الفعلي لا يقتصر على هؤلاء فقط، بل يشمل مجموعة متنوعة من المتخصصين مثل المخططين الحضريين، المهندسين المدنيين، وحتى السياسيين والمستثمرين. كل هؤلاء يلعبون دورًا مهمًا في تشكيل البيئات الحضرية. المهندسون المعماريون يقدمون الرؤية الجمالية والابتكارية، بينما يضمن المهندسون المدنيون الجوانب الهندسية والبنيوية. المخططون الحضريون يعملون على تنظيم المساحات وتحقيق التوازن بين المتطلبات المختلفة. السياسيون والمستثمرون يلعبون دورًا حاسمًا في توجيه هذه العملية وتوفير الموارد اللازمة لتحقيق الأهداف الحضرية.
إقرأ أيضا:ما سر نجاح وتطور النموذج التعليمي الياباني وفشل وتقهقُر نظيره في الدول العربية؟
السابق
رحلة معرفية عبر كتاب مع النبي لأدهم الشرقاوي نظرة عميقة إلى حياة الرسول صلى الله عليه وسلم
التاليالعنوان الرعاية الصحية الإلكترونية فرصة أم تهديد؟
إقرأ أيضا