تعتبر نظريات الإرشاد المهني أدوات أساسية تساعد الأفراد في تحديد مصالحهم وهواياتهم وقدراتهم بشكل دقيق، بهدف توجيه حياتهم المهنية نحو الرضا الشخصي والإنجاز الوظيفي. هناك عدة مدارس فكرية توفر منهجيات مختلفة لتنفيذ عملية الإرشاد هذه، لكل منها فلسفة ونقاط قوة خاصة بها. النظرية النفسية الذاتية تؤكد على أهمية الدافع الداخلي للفرد لتحديد هدفه المهني، بينما ترتكز نظرية الفروق الفردية على الاعتراف بتنوع الاحتياجات والمواهب لدى كل شخص. النظرية البيئية الاجتماعية ترى أن العوامل الخارجية تلعب دوراً هاماً في اختيار المسار الوظيفي، وتشجع نظرية النمو المعرفي على تطوير طرق فعالة للتفكير وحل المشكلات واتخاذ القرارات بناءً على تجارب تعلم متزايدة باستمرار. بالإضافة إلى ذلك، تشجع نظرية القوميات المتعددة الأختصاصيين المهنيين على إدراك ومراعاة الاختلافات الثقافية أثناء تقديم خدمات الإرشاد.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : الحُومَة- أعرف أن إطعام المسكين فضيلة، ولكن منذ أن ﻻحظت تكرار ذكره عند ذكر أصحاب النار، كما في قوله تعالى: إنه
- أرجو من الله أن أكون ملتزما في خلقي وديني ولذا لا أجعل في أي من نغمات الجوال الأغاني أو ما شابه مما
- Rahul Shah
- صليت صلاة جنازة في مسجد كبير، ولم يكن بمقدور كل الناس رؤية الإمام، فأخطأ الإمام وكبر ثلاث تكبيرات عو
- ينتشر في هذه الأيام أمر يسمى كذبة إبريل أو شيء من هذا القبيل ؟ فما موقفكم أيها الإخوة من هذه الأمور