تتميز سورة البقرة، وهي من أطول سور القرآن الكريم، بجمالها البلاغي وعمقها الدلالي. أحد الأساليب البلاغية البارزة في هذه السورة هو استخدام العطف، الذي يأتي بأشكال متنوعة. العطف بالواو يظهر في جمل متعددة، مثل قوله تعالى: “وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ وَارْكَعُوا مَعَ الرَّاكِعِينَ”. كما يظهر العطف بالفاء في جمل أخرى، مثل قوله تعالى: “فَأْتُوا بِسُورَةٍ مِّن مِّثْلِهِ وَادْعُوا شُهَدَاءَكُم مِّن دُونِ اللَّهِ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ”. بالإضافة إلى ذلك، هناك استخدام للعطف بالفاء بعد الواو، مثل قوله تعالى: “وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ وَاعْبُدُوا اللَّهَ لَا شَرِيكَ لَهُ”. كما توجد حالات للعطف بالفاء بعد الواو مع حذف الواو، مثل قوله تعالى: “فَأْتُوا بِسُورَةٍ مِّن مِّثْلِهِ وَادْعُوا شُهَدَاءَكُم مِّن دُونِ اللَّهِ إِن
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : شلاالعطف في سورة البقرة دراسة تحليلية
مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم: