المغرب القديم كان يتمتع بخرائط جيوبولتيكية متنوعة ومتغيرة، حيث كانت التضاريس الطبيعية الفريدة تشكل نظاماً بيئياً فريداً. كانت جبال الريف، التي ترتفع إلى متر فوق مستوى سطح البحر، تحرس الساحل الشمالي للبلاد وتفصل بين الأطلس المتوسط والأطلس الكبير، اللذين يشكلان العمود الفقري للجغرافيا المغربية. هذه الجبال أثرت بشكل عميق على مناخ البلاد، حيث يسود مناخ ماطر ومعتدل على المنحدرات الشرقية، بينما ينتقل المناخ نحو الداخل نحو الصحاري الأكثر دفئا وجفافا. قبل القرون الحديثة، كان المشهد الحيواني المغربي مختلفاً تماماً عما هو عليه اليوم، حيث كانت تعيش فيه أنواع مثل الفيلة الضخمة والأسود القوية والفريسة السريعة. مع مرور الزمن، تغير النظام البيئي بشكل كبير، ولم يعد بوسعنا إلا تخيل جمال تلك الفترة الزمنية المبكرة. تطورت التركيبة الديموغرافية أيضاً بمرور الوقت، حيث ظهر مجتمع حديث متطور أدى إلى زيادة سكانية مطردة.
إقرأ أيضا:مدن العرب في الأندلس- شبكة آر كيه أو
- أنا فتاة أريد أن أطمئن عن صحة والدة صديقي (شاب) فهل يجوز أن أرسل له رسالة نصية لأطمئن عن حال والدته
- أنا شاب متزوج مدة سنة و نصف ورزقني الله طفلا عند الولادة تشاجرت عائلتي وعائلتها وحلفت بالله لعائلتي
- Bösingen, Baden-Württemberg
- أنا على قدر معقول من الثقافة الدينية وليس التدين، فقد حفظت جزءا من القرآن في مراحل حياتي المختلفة، و