في عمله البارز “علم اللغة العام”، يقدم فرديناند دي سوسير منظورًا جديدًا ومبتكرًا لعلم اللغة، حيث ينظر إلى اللغة كجزء حيوي من المجتمع. يركز سوسير على أن اللغة ليست مجرد مجموعات من الكلمات، بل هي نظام معقد متداخل يشمل القواعد الصوتية، والقواعد الصرفية، والدلالات. يؤكد سوسير أن كل لغة فريدة ومعقدة بطبيعتها، لكنه يلاحظ أيضًا وجود بعض الأمور المشتركة بين جميع اللغات التي تساهم في فهم الأنظمة الشاملة للغات المختلفة. أحد أهم مساهمات سوسير هو نظرته للمعنى الدلالي داخل السياق، حيث يرى أن المعنى ليس ثابتًا ولكنه متحول بناءً على كيفية استخدام الكلمة. كما يطرح سوسير فكرة تقسيم اللغة إلى جانبين رئيسيين: الجانب الصوتي الفونولوجيا الذي يهتم بصنع الكلمات والأصوات المستخدمة فيها، والجانب الاصطلاحي الصرف الذي يستعرض كيف يتم تشكيل هذه الأصوات وإنشاء مفرداتها. هذه الرؤية الفلسفية المتعمقة حول طبيعة وحقيقة اللغة تقدم إسهامات قيمة لمختلف مجالات الدراسات اللغوية وتستمر في التأثير على البحث الحديث اليوم.
إقرأ أيضا:99٪ من المغاربة مشارقة جينيا- يَا من أمرتَ الحوتَ يلفضُ يونسَ .. وسترته بشُجيرة اليقطينِ يا ربّ إنّا مثلُهُ في كُربَة .. فارحم عبَ
- أنا فقط أريد أن أسأل حسب ظروفي أنا أريد إنسانا على قدر حاله وأنا أريد أن أدرس مجالا ليس متوفرا في ال
- أشكركم جزيل الشكر على الإجابات المقنعة التي تقدمونها .وأدعو الله أن يجزيكم عليها. لي سؤال: ما أسباب
- أنا متزوج منذ سبع سنوات، وزواجي كان بناء على فتوى من المذهب الشافعي، أخذتها من عالم أجاز لي أن أتزوج
- هل يجوز للمخطوبة أن تحدث خطيبها عبر الهاتف أو تراسله بالبريد الإلكتروني من أجل مناقشته في بعض لوازم