في الإسلام، تُعتبر المعرفة العلمية جزءًا أساسيًا من منهج البحث والتحقق، حيث تعتمد على الملاحظة والتجربة. تبدأ عملية تكوين المعرفة العلمية بالملاحظة، حيث يوجه الباحث حواسه وعقله نحو موضوع الدراسة لفهمها وتحديدها. بعد ذلك، يضع الباحث الفرضيات، وهي تخمينات حول كيفية تفسير الظاهرة المدروسة. ثم يتم التحقق من صحة هذه الفرضيات من خلال التجارب والملاحظات المتكررة. هناك نوعان رئيسيان من المناهج المستخدمة في استخراج المعرفة: المنهج الاستنباطي، الذي ينتقل من مقدمات عامة إلى استنتاجات جزئية، والمنهج الاستقرائي، الذي ينتقل من دراسة حالات جزئية إلى استنتاج قوانين عامة. مع تطور العلم الحديث، ظهر المنهج الفرضي الاستنباطي الذي يجمع بين المنهجين السابقين. هذا المنهج مستمر في التطور والتعديل ليتناسب مع متطلبات البحث العلمي المتزايدة. تشجع الحضارة الإسلامية على البحث العلمي وتطبيق مفاهيم التجريب منذ مرحلة مبكرة، مما يتماشى مع مبادئ الإسلام التي تدعو إلى التفكر والبحث عن الحقيقة.
إقرأ أيضا:كتاب علم التلوث- هل يمكن أن يولد المسيح الدجال الأخير أو الدجال الأكبر الأخير، في سلسلة الدجاجلة بعد وفاة النبي محمد
- أنا أعاني من الوسواس؛ ففي الصلاة عندما أكبر أساوي قدمي، وبعدها أصلي، ومع السجود والركوع تذهب المساوا
- R. D. Burman
- أنا متزوجة منذ عامين وقد كان زوجي قبل ذلك أي قبل الزواج مدمنا على المخدرات وقد أخبرني أنه امتنع عنها
- Death of Cleopatra