الحكمة في عصر الأتمتة

في عصر الأتمتة، تتجلى الحكمة في القدرة على إعادة تعريف الذات والمجتمع في ظل التغيرات السريعة التي تفرضها التكنولوجيا. يرى التازي بن شعبان أن الأتمتة ليست مجرد أداة، بل تحدٍ لفهمنا للوجود، مما يتطلب منا التفكير في كيفية تأثير البرمجيات والخوارزميات على اتخاذ القرارات. من هذا المنطلق، تكمن الحكمة في تحقيق التوازن بين التكنولوجيا والإنسانية. ومع ذلك، يطرح عثمان المنور وجهة نظر مختلفة، حيث يعتبر الأتمتة أداة تعزز قدراتنا البشرية، ويؤكد أن الحكمة تكمن في استخدام التكنولوجيا لتحقيق مصالحنا الإنسانية. أما عبد الحسيب القاسمي، فيضيف بُعدًا آخر، مشيرًا إلى أن الحكمة تتطلب فهمًا أعمق لكيفية تأثير التكنولوجيا على إنسانيتنا، مع الوعي بالأخطار المحتملة للاعتماد الكامل على الخوارزميات.

إقرأ أيضا:الأسرة الطبية الأندلسية: بنو زهر 3 (أبو العلاء زهر)
مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
السابق
هل الحكمة في زمن الأتمتة مجرد وهم؟
التالي
مستقبل السيارات وعزم الدوران إعادة تعريف الكفاءة والإبداع

اترك تعليقاً