يبرز استخدام المفاعيل في القرآن الكريم كأحد أبرز مظاهر بلاغته وبيانه، إذ يُستخدم بطرق متنوعة لتعزيز المعنى وتوضيحه. في الآيات، تظهر المفاعيل كالـ “الصلاة والزكاة” بوصفها مفعولاً بهما، كما في آية “أقيموا الصلاة وآتوا الزكاة”. وتُوظف المفاعيل أيضاً لتعزيز الوصف والتشبيه، مثل “بأمرنا” في آية “جعلنا منهم أئمة يهدون بأمرنا”، حيث يدل على ما يهدون به.
ولا ينحصر دور المفاعيل في القرآن على ذلك بل يتم استخدامها في التشبيه والاستعارة أيضاً، مما يُضفي على النص القرآني عمقاً وجمالاً خاصين.
مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- كثيرا ما نسمع عن بر الوالدين، فأردت أن أعرف هل هناك شيء من هذا القبيل، ولكن العكس كإحسان الوالدين لل
- Bengkulu
- من يشرب حبوب الدواء عند السحور، وبعد مدة يجده عالقًا في حلقه، ولا يستطيع طرحه؛ فيبلعه، وحصل معه في ا
- تعلمون الكنائس محرمة، لكن سؤالي في بلاد الغرب لا يريدون بناء المساجد فهم يقولون أن أردتم إن نبني مسا
- الجبهة النسائية الديمقراطية