في النقاش حول التعليم المستدام، تم تسليط الضوء على أهمية تكييف المناهج الدراسية لدمج المفاهيم البيئية وتنفيذ تقنيات صديقة للبيئة داخل المؤسسات التعليمية. عبد العزيز الفاسي أكد على ضرورة ربط هذه المبادئ بالقرارات والممارسات اليومية لتحفيز الاستدامة خارج أسوار المدرسة. عبد الرؤوف المقراني شدد على أهمية ربط المفاهيم البيئية بالعالم الحقيقي وخلق فرص للتفاعل المجتمعي حول القضايا البيئية، مشيرًا إلى أن هذا يمكن أن يزرع جذور التغيير الحقيقية. ومع ذلك، أشار حامد بن توبة إلى التحديات المالية واللوجستية التي تواجه المؤسسات التعليمية، خاصة في الدول النامية، مؤكدًا أن دعم البنية التحتية وتوفير الموارد اللازمة هو ما يمكن أن يحقق تغييرًا حقيقيًا. تالة العياشي توافق على أن التحديات المالية واللوجستية تشكل عائقًا كبيرًا، لكنها أكدت على أن التوعية والتدريب هما الأساس الذي يمكن أن يحفز التغيير.
إقرأ أيضا:دول لا يتحدث لغاتها سوى بضعة الاف أو ملايين قليلة وتُدرس العلوم عبرها.. لماذا لا نُدرس العلوم بالعربية وهي أرحب وأكبر؟التعليم المستدام تحديات وفرص
مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم: