في النقاش الذي دار حول مفهوم الاقتصاد الروحاني، تم تقديمه كبديل محتمل للاقتصاد الأخضر. رغم أن الاقتصاد الأخضر يُعتبر مهماً في معالجة المشاكل البيئية، إلا أنه لا يكفي لمعالجة القضايا الاجتماعية والبيئية الجذرية. من هذا المنطلق، اقترح بوزيد بن جلون أن الاقتصاد الروحاني، المستند إلى القيم الإسلامية، يمكن أن يكون حلاً أكثر فعالية. تم تسليط الضوء على مفاهيم مثل الزكاة والعدالة كركائز أساسية لهذا الاقتصاد. الزكاة، كما شرح رياض الرايس، هي آلية للتوزيع العادل للثروة، بينما العدالة هي قاعدة أساسية للتعاملات الاقتصادية. هذا الاقتصاد الروحاني يركز على وضع الإنسان في مركز الرحمة والمسؤولية، بدلاً من الربح والمصلحة الذاتية. ومع ذلك، فإن التحول من الاقتصاد الأخضر إلى الاقتصاد الروحاني يمثل تحدياً كبيراً يتطلب تغييراً جذرياً في الفكر الاقتصادي السائد وجهداً كبيراً لتنفيذه. على الرغم من هذه التحديات، اتفق المشاركون على أن هذا التحول ليس مستحيلاً أو بعيد المنال.
إقرأ أيضا:الأسرة الطبية الأندلسية: بنو زهر 4 (أبو مروان عبد الملك بن زهر)- أخو زوجي سيئ الخلق، هذا الذي تخرج من أصول الدين دائما يسب الدين ولا يصلي ولما نصحته سبني وقذفني وسب
- كنت مسؤولا عن تجمع للكلية في الجامعة الذي يهتم بشؤون الطلبة، وإنني قد تصرفت في المال الذي جمعته لهذا
- أعمل في بلدة غير بلدي التي ولدت ونشأت فيها ومغترب عن الأهل والوطن والزوجة وأبلغ من العمر30 عاما وقد
- عندنا إمام كثيرا ما يداعب الشباب، وخاصة بعد صلاة الفجر بقوله: الآن اقرؤوا آية القهوة يعني فطور الصبا
- بالطبع، يمكن إعادة صياغة العنوان إلى: "أنا مكتئب": أغنية البيتلز الشهيرة عام ١٩٦٥.