في النقاش الذي دار حول توظيف التكنولوجيا في تعزيز الحوار الفكري بين الثقافات، برزت وجهات نظر متباينة. من جهة، رأى البعض أن الذكاء الاصطناعي والبرامج التعليمية الرقمية يمكن أن تكون أدوات فعالة في تحقيق هذا الهدف. فقد جادلت تغريد الزوبيري بأن الذكاء الاصطناعي وتحليل اللغة الطبيعية يمكن أن يساعدا في ترجمة الروح الثقافية وراء العبارات المختلفة، مما يقلل من التحيزات ويعزز التفاهم. كما اقترحت برامج تعليمية تفاعلية تشجع على التعلم والاستبطان، مما يساهم في بناء صورة أكثر شمولية للأفكار والعادات الخارجية. من جهة أخرى، أعرب شفاء الدرويش عن مخاوفه بشأن قدرة الآلات على فهم العوامل المجردة المرتبطة بثقافات معينة، والتي تتطلب معرفة تاريخية وثقافية عميقة. وللتغلب على هذه التحديات، اقترح المشاركون العمل المشترك بين علماء الكمبيوتر والأكاديميين والخبراء الاجتماعيين لتطوير نظام شامل قادر على تحقيق هدف تعزيز الاحترام والتقبل المتبادلين عالميًا. كما أشاروا إلى الفرص المستقبلية الهائلة لاستخدام تكنولوجيا مثل الواقع الافتراضي والمعزز لخلق تجارب غامرة تجعل الناس يشعرون بأنهم جزء حيوي من حياة وثقافة الآخرين بشكل مباشر وفعال.
إقرأ أيضا:#تطبيق السنة الإدارية- Kumaragupta I
- ما حكم مشاهدة برامج الشعر؟ فأنا فتاة وأود العناية بشعري، ومعرفة كيفية تصفيفه، وترتيبه. فما حكم رؤيتي
- هل من الممكن أن يؤمن إبليس عليه لعنة الله ويدخل الإسلام في أي يوم من الأيام، أم أنه محكوم عليه بأن ي
- هل يجوز بأن أقول لشخص: «أنت في أمان الله وأمانِي أنا » ولم يكن بينهما عطفٌ بـ (ثم)؟ وهل هو الأفضل بأ
- لي صديقة غير متزوجة وتتمنى أن يكون لها زوج وأطفال مرة وهي على نافذتها رأت أباً وابنته في الشارع يلاع