في العصر الرقمي، تُعتبر الخصوصية حقًا أساسيًا يجب حمايته، وليس مجرد رفاهية. وقد جلب التحول الرقمي فرصًا كبيرة، لكنه أيضًا حمل مخاطر تهدد سلامة البيانات الشخصية. من هنا، يُعتبر التعليم والوعي أمرًا حاسمًا في هذا السياق. يجب تثقيف الناس حول خطورة فقدان الخصوصية والإجراءات اللازمة لحمايتها، مما يُسهم في تحقيق الشفافية والوعي بين المستخدمين حول كيفية استخدام بياناتهم الشخصية. بالإضافة إلى ذلك، تُعد الشفافية ضرورية فيما يتعلق بجمع واستخدام بيانات المستخدمين، حيث يجب أن يكون المستخدمون على علم بكيفية ولماذا يتم جمع بياناتهم وكيف يتم استخدامها من قبل الحكومات والشركات. كما تم التأكيد على ضرورة سن قوانين صارمة تضمن الحفاظ على الخصوصية وتطبيق عقوبات مناسبة لأي انتهاكات. ومع ذلك، أشار بعض المشاركين إلى أن القوانين وحدها غير كافية، وأنه يجب إقرار نظام رقابة فعال ومشاركة مجتمعية حقيقية.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : فكرون
