تعتبر صناعة الإسفنج عملية معقدة تتطلب دقة وصبر، تبدأ باستخراج المواد الخام مثل البوليسترين الرغوي من مصانع تصنيع مواد العزل الحراري. يتم معالجة هذه المواد لتصبح ناعمة ومرنة، ثم تُخلط مع محلول كيميائي يُعرف باسم الإسبارترانت، مما يساهم في جعل القوام النهائي للمنتج أكثر ليونة وقدرة على امتصاص الماء. بعد ذلك، يتم ضغط الخليط تحت درجة حرارة عالية وضغط مرتفع لإزالة الهواء الزائد وتشكيل مادة متجانسة. يتم قطع قطعة العمل حسب الحجم والنمط المرغوب فيه، ثم تمر بمراحل التجفيف والتبلور لتصل إلى الحالة الصلبة. خلال هذه المراحل، تُضاف بعض المنظفات والمعطرات لتحسين الأداء الوظيفي وجودة المنتج. أخيرًا، تجرى اختبارات الجودة للتأكد من مطابقة المنتج للمواصفات القياسية، وبعد اجتياز تلك الاختبارات، يدخل الإسفنج مرحلة التغليف والتوزيع للاستخدام اليومي في المنازل والمنشآت التجارية.
إقرأ أيضا:قبيلة المهاية الهلالية بالمغرب الاقصى
