تستخدم ثلاث دول عربية العملة المشتركة الريال، وهي المملكة العربية السعودية، ودولة الإمارات العربية المتحدة، وسلطنة عمان. بدأت هذه الخطوة مع إنشاء مجلس التعاون الخليجي، الذي يضم هذه الدول الثلاث بالإضافة إلى الكويت والبحرين وقطر. كانت هناك خطط لتطبيق عملة موحدة لجميع دول المجلس، لكن الاختلافات في الرؤى الاقتصادية والاستثمارية حالت دون تحقيق ذلك. ومع ذلك، حافظت السعودية والإمارات وعمان على رابط نقدي قوي من خلال تبادل الريالات دون الحاجة لتغيير العملة المحلية عند التنقل بين هذه الدول. يتكون الريال السعودي من مئة هللة ويتداول بكثافة خارج الحدود السعودية، بينما يحتوي الريال العماني على مئة بيسة ويتم إدارته بصرامة من قبل المصرف المركزي العماني. في الإمارات، يتم إدارة الدرهم بشكل مستقل رغم ارتباطه بالدولار الأمريكي. هذه التجربة الفريدة للعملة المشتركة تؤكد على عمق الروابط التاريخية والثقافية والتجارية بين هذه الدول، وتسهّل التعاملات المالية اليومية للمقيمين والسائحين، مما يزيد من الاستقرار الاقتصادي في المنطقة.
إقرأ أيضا:هل العربية أصل اللغات؟
السابق
الدعاية والاستدامة تحديات التوازن بين التأثير والأخلاق
التاليطريقة تحضير طبق الداوود باشا الشهير
إقرأ أيضا