تعود جذور الشاورما إلى الإمبراطورية العثمانية، التي تعرف الآن بتركيا الحديثة، حيث ظهر هذا الطبق في القرن الثامن عشر أو التاسع عشر. الاسم نفسه مشتق من الكلمة التركية التي تعني الدوران، وهو إشارة إلى الآلية الرئيسية لتحضير الشاورما، وهي القرص الدوار المستخدم في طهي اللحم. تتميز طريقة تحضير الشاورما بتكديس شرائح رفيعة من اللحم على سيخ دائري عمودي يدور فوق نار مفتوحة، مما يؤدي إلى تحميص اللحم بشكل متساوٍ ومذاقه الفريد. على مر القرون، انطلق طبق الشاورما من منابعه الأصلية ليصبح جزءًا مهمًا من الثقافات الغذائية عبر العالم، حيث وضعت كل بلد بصمتها الفريدة على الوصفة التقليدية.
