الانفجار السكاني يُشكل تحديًا كبيرًا للاقتصاد والمجتمع، حيث يؤدي إلى ضغوط مستدامة على البنية التحتية وصناديق الحكومة. هذا الانفجار يُكبِّل جهود الادخار والاستثمار الشخصية، مما يؤدي إلى تناقص ملحوظ في مستويات الدخل للأفراد والدولة، وبالتالي تراجع نوعية الحياة للسكان المحليين. السلطات الوطنية تواجه ازديادًا حادًا في الطلب على الخدمات الأساسية مثل الصحة والتعليم والنقل والأمان والسكن، مما يُجبرها على تحويل الإنفاق السياسي من تطوير الصناعات الزراعية والتجارية والصناعية إلى تلبية هذه الاحتياجات المتزايدة. هذا التحويل يساهم في نقص الميزانية العامة للدولة ويزيد من مشكلة التشغيل المعقدة، حيث ترتفع مستويات البطالة بشكل خاص بين ذوي المهارات العالية الذين يلجأون للهجرة بحثًا عن فرص عمل بديلة. بالإضافة إلى ذلك، يؤدي التضخم العقاري وأسعار صرف العملات مقابل السلع إلى اختلال توازن السوق، حيث يشهد سوق العمل حالة عدم مواءمة باستمرار بسبب نسبة طلبتوفر متفاوتة للغاية بالنسبة للقوى البشرية المؤهلة. هذا السياق يؤدي أيضًا إلى هبوط خطير لقيمة الرواتب وتكلفة الرعاية الذاتية، مما يعرض كبار السن وسواهم لخطر فقدان فرصة الحصول على الغذاء والماء والخدمات الأساسية. من الناحية الاجتماعية، يسلط الانفجار السكاني الضوء على الفجوات الطبقية والفروقات الاجتماعية، مما يتيح مجالًا واسعًا
إقرأ أيضا:كتاب الأمثال الشعبية في الوطن العربي- جزاكم الله خيرا على هذا الموقع الأكثر من ممتازأرجو إفادتي في التاليفقد قمت بأداء العمرة, وبعدها حدث
- سافا
- ما حكم فتح مكتب للتوسط لعملاء يتعاملون بأسهم شركات مجموعة ما يسمى (الداو جونز) الأمريكية، والعميل لا
- حصار إيميسا (638)
- هل التجارة في ورق الكتشينة واللعب به قصد التسلية دون أن يشغلنا عن أوقات الصلاة أو عن واجباتنا اليومي