تعود جذور صناعة النسيج إلى عصور ما قبل التاريخ، حيث كانت واحدة من أقدم الفنون اليدوية التي عرفتها البشرية. بدأت باستخدام الألياف الطبيعية مثل القطن والحرير في المناطق الاستوائية الدافئة مثل مصر والصين والهند. خلال العصور الإسلامية، شهدت الصناعة تقدماً ملحوظاً مع انتشار الأنوال القديمة ذات المكائن التي تعمل بالقدم في آسيا وإفريقيا وأوروبا. هذا التطور، إلى جانب اكتشاف مصادر جديدة للألوان، أدى إلى تسريع وتيرة الصناعة. في القرن الثامن عشر، ابتكر إدموند كارترايت نول يعمل بالبخار، مما مهد الطريق لإنشاء أنوال أكثر فعالية وكفاءة. مع بداية الثورة الصناعية في القرن التاسع عشر، بدأت المصانع العملاقة بإنتاج كميات هائلة من القماش بمختلف الأشكال والألوان. توسعت الصناعة جغرافياً واعتمدت على الطاقة البخارية، مما سهل عملية التصنيع. اليوم، تركز الصناعة على دمج المواد الحديثة والمعالجة كيميائياً لإنتاج مجموعة متنوعة من المنتجات النهائية. رغم تأثيرها البيئي، إلا أن هناك حلولاً مستدامة مطروحة حالياً لحفظ سلامة البيئة.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : العاتق أو العويتقة- أرجو أن تساعدوني بالأدلة، لأن حياتي مع زوجي على المحك: أنا بفضل الله مسلمة، لكنني لم أكن ملتزمة ديني
- هناك شبهات في مسألة تحريم الرسم وعدم تحريمه. أتمنى القول الفصل. مع العلم أنه في اعتقادي أن الرسم حلا
- Justin Chancellor
- 2023 in Meitei culture
- جزاكم الله خيراً بدايةً، وأطلب من سيادتكم الفتوى في طلب زوجتي الطلاق بشكل مستمر وملح. ومنذ فترة قصير