تُعتبر تركيا من الدول الرائدة في الاقتصاد العالمي بفضل موقعها الجغرافي الاستراتيجي بين أوروبا وآسيا، وقوتها العاملة الشابة والمواهب المتنوعة. هذا الموقع الاستراتيجي يجعلها بوابة هامة نحو آسيا الوسطى ومنطقة الشرق الأوسط، مما يعزز من مكانتها الاقتصادية. على الرغم من هذه المزايا، واجهت تركيا تحديات كبيرة منذ بداية الألفية الجديدة. فقد أدى النموذج النيو ليبرالي الاقتصادي تحت قيادة حزب العدالة والتنمية إلى نمو اقتصادي ملحوظ، لكنه أيضًا زاد من الفوارق الاجتماعية والثروات بشكل غير متناسب. كما أن التركيز الكبير على القطاع العقاري والتجاري أدى إلى عدم استقرار مالي. بالإضافة إلى ذلك، واجهت تركيا صدمات مالية دولية مثل الأزمة اليونانية والأزمات الخليجية، مما وضع ضغطًا كبيرًا على البنك المركزي لإدارة الأمور المالية بشكل فعال. مؤخرًا، أثرت جائحة كوفيد-19 بشدة على التجارة العالمية والإنتاج المحلي، مما خلق تحديات جديدة للشركات والحكومة. ومع ذلك، تستمر الحكومة التركية في تنفيذ سياسات اقتصادية طموحة وبرامج استثمارية ضخمة بهدف تعزيز النمو المستدام وتنويع الاقتصاد بعيدًا عن الاعتماد فقط على قطاعات معينة.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : شلا- ما حكم إنكار دخول الجن جسد الإنسي، وإمكانية التزاوج بهم، وهل يعد ذلك كفرا مخرجا عن الملة، فقد قرأت ل
- أريد أن أعرف ما هو الحكم ظني الثبوت ظني الدلالة، قطعي الثبوت قطعي الدلالة ؟وهكذا وبما تسمى هذه الأحك
- أنا شاب أبلغ من العمر 21 سنة صادفتني ظروف حيث سوف أدخل الجامعة السنة القادمة إن شاء الله لدراسة الهن
- إفرازات الأنف لشخص آخر إذا أصابت ملابسي هل يجب علي غسل الملابس؟
- جوالماندي