تؤثر مجموعة متنوعة من العوامل الداخلية والخارجية على القدرة الشرائية للفرد، حيث يلعب الدخل والحصول على عمل دورًا محوريًا. فزيادة الدخل تعزز قدرة الأفراد على شراء احتياجاتهم وتوفير المال للمستقبل، بينما في المجتمعات ذات معدلات التوظيف المنخفضة، تكون القدرة الشرائية محدودة بسبب نقص الموارد المالية. بالإضافة إلى ذلك، تؤثر الضرائب بشكل كبير على القدرة الشرائية الفعلية للأفراد؛ حيث يؤدي ارتفاع عبء الضريبة إلى خفض الدخل المتاح للنفقات والاستهلاك. كما أن التضخم يعد خصماً رئيسياً للقدرة الشرائية، إذ يرفع تكلفة السلع والخدمات، بينما يمكن أن يؤدي انخفاض الأسعار إلى تحسين طفيف في القدرات الشرائية. علاوة على ذلك، تؤثر حركة العرض والطلب على الأسعار وبالتالي على القدرة الشرائية؛ حيث يؤدي زيادة الطلب إلى تراجع الأسعار، مما يفيد المستهلكين. ومع ذلك، يمكن أن يؤدي ارتفاع الطلب المفرط إلى ندرة السلع وزيادة التكاليف. كما أن توفر الائتمان والفوائد المصرفية يمكن أن يعزز القدرة الشرائية من خلال توفير مصادر مالية إضافية، ولكن مع رسوم إضافية قد تؤثر سلباً على المدى الطويل. وأخيرًا، تلعب أسعار المنتجات وتغيرات صرف العملات دورًا مهمًا في تحديد القدرة الشرائية، حيث تؤثر التقلبات في أسعار العملات على تكاليف الاستيراد والتصدير.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : السّفيفة- ما هي مسوغات النفاذ في أحكام القضاة؟ وما هي جرائم التعزير والنظريات العقابية الحديثة؟
- بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته فضيلة الشيخ/ نحن مجموعة من 6 أشخاص سنذهب مع ز
- Mönkhsaikhany Tserenlkham
- هجر الزوج بيت الزوجية بحكم من القاضي لقيامه بضرب زوجته فقال الزو ج بعد ذلك بعد مرور 3 أشهر إنها طلقت
- كنت نائما، واستيقظت وأنا في كامل الوعي، قلت: ( طلاق ) وبعد ذلك تشككت هل قلتها كاملة، أو توقف عند ( ط