تعتبر وسائل التواصل الاجتماعي منصة رئيسية لنشر المعلومات، ولكنها تشكل أيضًا بيئة خصبة للأخبار الكاذبة. مع تزايد انتشار هذه الأخطاء ومخاطرها على المجتمع، أصبح التصدي لهذه الظاهرة أمراً بالغ الأهمية. تُستخدم المنصات الرقمية مثل تويتر وفيسبوك وإنستغرام بسرعة وكفاءة لنقل القصص التي غالبًا ما تكون مضللة أو خاطئة تمامًا، مما يجعل التحقق منها أمرًا شاقًا. تتنوع تأثيرات الأخبار الكاذبة لتشمل جوانب مختلفة من الحياة اليومية، حيث تستغل بعض الجهات الفاعلة السياسية أو التجارية الخوف أو الانحياز لتوجيه آراء الجمهور نحو مواقف محددة، مما يعيق عملية اتخاذ القرار الصحيح بشأن القضايا الحساسة. كما تساهم الأخبار الكاذبة في تغذية الشكوك حول كافة أنواع المحتويات المقدمة عبر الإنترنت، حتى تلك الصادرة عن مواقع وصحف معروفة بمصداقيتها. لمكافحة هذه الظاهرة، يمكن تعزيز التعليم والتوعية حول كيفية تمييز الأخبار الحقيقية من المنشورات المفبركة، وتحسين تقنيات المراقبة الرقمية لرصد وتحليل أنماط الانتشار السريع للإشاعات، وتشجيع المشاركة المسؤولة من قبل مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي. من خلال العمل على هذه المجالات الثلاثة الأساسية، نستطيع الحد تدريجيًا من التأثير السلبي المضلل للأخبار الملفّقة وتعزيز ثقافة صحافية أكثر مسؤولية وانفتاحاً على تبني البيانات المدروسة جيدا كأساس لاتخاذ
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : الفكيع- على اختيار شيخ الإسلام ابن تيمية أنه يعتبر في إزالة النجاسة كل مزيل كان، طالما زال خبثها، فهل يمكن ا
- مارسيلاغ
- أرملةٌ تستلم راتب زوجها المتوفى، وتزوّجت بآخر، ثم طلّقت منه، فهل يجوز لها شرعًا أخذ راتب زوجها الأول
- Myctophum punctatum
- أنا معلم فى مدرسة حكومية ولي مرتب من الدولة، إدارة المدرسة والمجلس التربوى يفرضون قروشا أسبوعية على