النظام الرأسمالي، الذي ظهر في القرن الثامن عشر، يُعتبر أحد الأنظمة الاقتصادية الرئيسية التي حلّت محل الأنظمة التقليدية المستندة إلى الملكية الفردية للموارد وحرية التجارة. يعتمد هذا النظام على مبدأ السوق الحر وتراكم رأس المال الخاص، حيث تنبع فلسفته من أفكار جون لوك وآدام سميث الذين أكدوا على أهمية الملكية الفردية وحقوق الملكية الخاصة. تطورت هذه الأفكار مع مرور الوقت تحت تأثير الحركة الصناعية، حيث بدأت الشركات الكبرى تستغل القوة العاملة البشرية واستثمرت بكثافة في الآلات الجديدة. يتميز النظام الرأسمالي بثلاثة عناصر رئيسية: ملكية خاصة للأصول والإنتاج، الربح كمقياس لتقييم النشاط الاقتصادي، والمنافسة بين المنتجين والمستهلكين لتحقيق عوائد أكبر. بالإضافة إلى ذلك، تلعب الدولة دورًا هامًا في تنظيم بعض جوانب الحياة الاقتصادية لمنع الاحتكار والحفاظ على المنافسة العادلة. يركز المجتمع الرأسمالي على تحقيق الازدهار الشخصي عبر الاستثمار والتجارة والتبادل الحر للعناصر الإنتاجية مثل الأرض والأيدي العاملة ورأس المال الجسدي والمعنوي. رغم نجاحاته الواضحة في توفير مستويات عالية نسبياً من الدخل والثروة والاستقرار المالي، إلا أنه يواجه انتقادات حول عدم المساواة الاجتماعية وعدم القدرة على التعامل بشكل فعال مع المشكلات الاجتماعية والبيئية.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : القُنيّة- عندي سؤال في القضاء والقدر سمعت من شيخ في إحدى القنوات أن مسألة القضاء والقدر تشبه المعلم الذي يعرف
- سؤال يجول في خاطري منذ مدة: هل أجور العمال المنخفضة جدًّا مفتى في جوازها؟ العمال من الجنسية الهندية
- أنا فتاة أبر بأمي وأبي، وعلى الرغم من أن لي إخوة، إلا أن أحدا منهم لا يهتم بهما لا ماديا، ولا معنويا
- كنت خائفًا من امتحانات الثانوية العامة، فنذرت إن وفقني الله في امتحاناتي، وآتاني الدرجات العالية، فس
- عندي طفلان وأريد طفلا ثالثا، ولكن زوجي لا يريد ويمنعني من إنجاب طفل ثالث، وعند الكلام عن سيرة الأطفا