تتمثل المشكلة الاقتصادية في تحديات استخدام موارد محدودة لتحقيق غايات غير محدودة، وهي مشكلة تتجلى في ندرة الموارد الطبيعية مثل الأرض الزراعية والمعادن، بالإضافة إلى القدرات البشرية والإمكانات التقنية. هذه الندرة، إلى جانب الطلب المتزايد على السلع والخدمات بسبب النمو السكاني العالمي والتقدم التكنولوجي، تخلق ضغطًا مستمرًا على القدرات الاقتصادية. علاوة على ذلك، فإن الاستخدام غير المباشر للموارد، مثل استنزاف الغابات القديمة لأغراض البحث واستخراج الوقود الأحفوري، يؤدي إلى آثار جانبية خطيرة على النظام البيئي. هذا الاستنزاف غير المسؤول للموارد الطبيعية يهدد التنوع البيولوجي ويؤثر على مستقبل البشرية. كما أن فقدان التنوع البيولوجي له تأثيرات مضاعفة، حيث يعد مصدرًا غذائيًا رئيسيًا. لذلك، يجب أن نضع في اعتبارنا أن مواردنا مشتركة وعالمنا كذلك، وأن اختلال موازين الطاقة واستنزافها سيؤدي إلى جدل سياسي حول تخصيص الأموال العامة وحماية حقوق الأجيال القادمة.
إقرأ أيضا:سكان منطقة تامسنا ودكالة حسب العلامة المختار السوسي
