في النقاش الذي بدأه عبد المحسن السمان حول العلاقة بين التكنولوجيا والتعلم، تم تسليط الضوء على أهمية تحقيق توازن بين استخدام التكنولوجيا وتنمية المهارات الاجتماعية والعاطفية لدى الطلاب. وقد أشار السمان إلى الفوائد والمخاطر المحتملة لدمج التكنولوجيا في التعليم، مما فتح الباب أمام نقاش عميق حول كيفية الاستفادة من هذه الأداة بشكل مسؤول. القاسمي الرايس أكد على أن التكنولوجيا يمكن أن تكون سيفًا ذا حدين، حيث توفر فرصًا كبيرة للوصول إلى المعرفة وتعزيز التعلم الذاتي، ولكنها قد تؤدي إلى تشتيت الانتباه وتقليل التفاعل الاجتماعي المباشر إذا لم تُستخدم بشكل صحيح. من جهته، رأى ميار بن سليمان أن المشكلة ليست في التكنولوجيا نفسها، بل في كيفية استخدامها، ودعا إلى وضع سياسات تعليمية تدمج التكنولوجيا بشكل مسؤول. هذا النقاش أظهر إجماعًا عامًا على أن التكنولوجيا يمكن أن تكون أداة قوية في التعليم إذا استُخدمت بشكل مسؤول، مما يتيح للطلاب الاستفادة منها دون أن تكون عائقًا أمام تنمية مهاراتهم الاجتماعية والعاطفية.
إقرأ أيضا:التعلم العميق: ماهي الشبكات العصبية الاصطناعية
السابق
القدرة على التفكير النقدي ركيزة مستقبل التعليم
التاليالعنوان التحدي الأخضر للتعليم الإلكتروني التكامل بين الاستدامة والتربية البيئية
إقرأ أيضا