في النقاش حول دور التعليم غير التقليدي، اتفق المشاركون على أن التكنولوجيا يمكن أن تكون مكملة للتعليم التقليدي، ولكن لا يمكن أن تحل محله بالكامل. عبد القادر القروي أكد على أهمية التفاعل البشري المباشر في نقل المشاعر والمعرفة العميقة، مما يشير إلى أن التكنولوجيا وحدها قد تفشل في تحقيق ذلك. من ناحية أخرى، رأى عبد الولي بن البشير أن التكنولوجيا يمكن أن تدعم وتعزز التجربة التعليمية التقليدية، مما يعني أن هناك إمكانية لتحقيق توازن بين الاثنين. ناديا بن عزوز أضافت أن الاستخدام الذكي لكل من الأساليب التقليدية والتكنولوجية يمكن أن يدعم المتعلم الحديث بشكل أفضل. إسراء الهواري، رغم قلقها من فقدان الجوانب العاطفية والإنسانية في التعلم الرقمي، اعترفت بأن التكنولوجيا توسع المعرفة. وبالتالي، يمكن القول إن التعليم غير التقليدي يمكن أن يكمل التعليم التقليدي بشكل فعال، ولكن لا يمكن أن يستبدله بالكامل. التوازن المثالي يتطلب دمج كلا الطريقتين للاستفادة القصوى من مميزات كل منهما لتحقيق تجربة تعلم كاملة وشاملة.
إقرأ أيضا:كتاب الجغرافيا الحيويةالتوازن المثالي هل يمكن أن يكمل التعليم غير التقليدي التعليم التقليدي أم يستبدله؟
مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم: