التحدي المزدوج بين التعليم التقليدي والرقمي

التحدي المزدوج بين التعليم التقليدي والرقمي يتمثل في كيفية دمج التقنيات الحديثة في النظام التعليمي الحالي دون استبداله بالكامل. يرى نوح الزموري أن التعليم الرقمي يفتح أبوابًا جديدة، لكنه لا يمكن أن يحل محل التعليم التقليدي تمامًا. التحدي هو في تحقيق التكامل بينهما، حيث يجب دمج التقنيات الحديثة في النظام التعليمي الحالي بدلاً من استبداله بالكامل. من جهة أخرى، يشير سراج الدين الودغيري إلى أن التعليم التقليدي يعاني من عجز في اللحاق بالتطور التكنولوجي، وأن التفاعل البشري المباشر والتعلم العملي يمكن تحقيقهما أيضًا في البيئات الافتراضية. ومع ذلك، يجب توفير الإمكانيات الرقمية للجميع، ولكن يجب أن يكون ذلك مصحوبًا بتدريب المعلمين والطلاب على استخدام هذه التقنيات.

إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : غَدَّدَ اوغَدَّدْنِي
مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
السابق
إعادة تشكيل القيم التعليمية في عصر التكنولوجيا
التالي
توازن الذكاء الاصطناعي والقيم الإنسانية في التعليم وسوق العمل

اترك تعليقاً