في النقاش، تم التأكيد على أهمية التحول التعليمي في تحقيق التنمية المستدامة، حيث شدد المشاركون على ضرورة دمقرطة مناهج التعليم لتشمل مواضيع مستقبلية مثل الذكاء الاصطناعي والبرمجة، مع الحفاظ على الأسس التقليدية للقراءة والكتابة والحساب. وقد أشار غالب الجبلي وسليمة الكتاني إلى أن الجهود الفردية، مثل تبني خيارات حياة أكثر صداقة للبيئة، تلعب دورًا حاسمًا في الحركة العالمية نحو مجتمع أكثر اخضرارًا. ومع ذلك، فقد أكدا أيضًا على أهمية السياسات العامة والاستثمارات الدولية لتحقيق تحول بيئي جذري. كما ناقش المشاركون أهمية المواءمة بين النهجين الشخصي والرسمي في التعامل مع قضايا مثل تغير المناخ، مشددين على الحاجة للتعاون الدولي والشراكات الحكومية لوضع استراتيجيات واستثمارات طويلة المدى. وفي النهاية، اتفق معظم الأعضاء على أن نجاح أي مجهود يعتمد بشكل وثيق على التعاون متعدد الأوجه بين الأفراد والمؤسسات الوطنية والدولية، مما يؤكد الحاجة الملحة لإيجاد حلول مبتكرة ومندمجة تأخذ بعين الاعتبار كافة الجوانب المجتمعية المختلفة عند التعامل مع القضايا المعقدة المرتبطة بالتغير المناخي.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : حَوْليالتحول التعليمي والتنمية المستدامة دور الأفراد والهيئات الرسمية
مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم: