في النقاش حول الذكاء الاصطناعي والتعليم الديني، تباينت الآراء بين المشاركين. لمياء بن عمار حذرت من أن الاعتماد الكلي على التكنولوجيا في التعليم الديني قد يؤدي إلى فقدان العمق الروحي، حيث لا يمكن للآلات فهم المشاعر والأهداف الفردية. من ناحية أخرى، رأى سراج الدين المقراني أن الذكاء الاصطناعي يمكن أن يكون أداة مساعدة قوية في تعليم الدين، لكنه لن يحل محل التجربة الروحية الفردية. شهد الرايس دعمت هذا الرأي، مؤكدة على ضرورة التوازن بين التكنولوجيا والتعليم التقليدي للحفاظ على عمق الفهم الديني. نادية بن جلون اعتبرت أن مخاوف شهد الرايس مبالغ فيها، مشيرة إلى أن الذكاء الاصطناعي يمكن أن يكون أداة تعليمية قوية تساعد في نشر المعرفة الدينية.
إقرأ أيضا:كتاب الطب العربي: رؤية ابستمولوجيةمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم: