تواجه العالم أزمة غذائية عالمية معقدة ناجمة عن تفاعل عدة عوامل رئيسية. جائحة كوفيد-19 قد عطلت سلاسل التوريد العالمية، مما أثر على الزراعة والصناعات التحويلية والنقل اللوجستي، مما قلل من الإمدادات الغذائية المتاحة. بالإضافة إلى ذلك، تغير المناخ يسبب تغيرات غير متوقعة في الأحوال الجوية، مثل الأمطار الغزيرة والجفاف الشديد، مما يؤثر بشكل مباشر وغير مباشر على المحاصيل والأمن الغذائي. النزاعات والحروب تؤدي إلى نزوح الأفراد وهجرةهم، مما يعيق الوصول إلى الطعام والاستقرار الغذائي. التوترات التجارية بين الدول الكبرى يمكن أن تقوض الاستقرار الاقتصادي والتأمينيين للغذاء عالمياً عبر حظر الواردات أو فرض رسوم جمركية عالية عليها. الآثار المحتملة لهذه الأزمة تشمل الجوع الفعلي لأكثر من مليار شخص، بما في ذلك الأطفال الصغار الذين هم الأكثر عرضة لتبعات سوء التغذية. كما يمكن أن تؤدي الأزمة إلى اضطرابات اجتماعية وكوارث بيئية مثل التصحر وانتشار الصحراء.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : النقرة
