في عصرنا الحالي، الذي يتسم بتطور التكنولوجيا المتسارع، أصبح لدينا القدرة على الوصول إلى المعلومات والخدمات بسرعة غير مسبوقة. ومع ذلك، فإن هذا الارتباط الوثيق بالتكنولوجيا قد يؤدي إلى مجموعة من المشكلات النفسية التي تتطلب اهتماماً خاصاً. من ناحية، تُمكّننا التطبيقات والبرامج الرقمية من تحسين الاتصال وتوفير التعليم عالي الجودة، بالإضافة إلى تسهيل العمل من المنزل. إلا أن هذه الفوائد تأتي مع تحديات كبيرة مثل الإدمان على الأنشطة الرقمية، مما يؤثر سلباً على العلاقات الاجتماعية والحياة اليومية. كما أن الاستخدام الزائد للشاشات الرقمية يرتبط بزيادة مستويات القلق والكآبة، خاصة بين الأطفال والشباب. علاوة على ذلك، تؤثر الإنارة الزرقاء الصادرة عن الأجهزة الذكية على نوعية النوم، مما يؤدي إلى اضطراب في وظيفة الهرمون المسؤول عن الشعور بالنعاس. وعلى الرغم من أن الشبكات الاجتماعية تُعتبر وسيلة ممتازة لبناء مجتمعات افتراضية، إلا أنها قد تضعف الروابط الشخصية وتعزل الأفراد عن الواقع الحقيقي للحياة البشرية الطبيعية.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : الرَّحْبَة- أحب المدينة المنورة والارتياح لها عن مكة؟
- هل يجوز للمرأة أن تجهر بالقراءة في الصلاة السرية، وذلك بسبب النسيان؟ وهل يجوز الجهر بدعاء الركوع وال
- كان شخص يرمي أعمدة مصابيح إنارة الشوارع بحصى، ثم قلت له إن هذه أذية مكروهة، ثم اعتقدت أني أفتيت بغير
- إسرائيل فاسكيز
- أنا مطلقة، ولدي طفلان، والحضانة عند والدهم. هذا أول شيء. وأنا بحاجة ماسة للمال؛ لكي أستعيد حضانة أول